باريت

يُنصح بتوخي الحذر عند التعامل مع باريت لتجنب توليد الغبار وغسل اليدين جيدًا بعد ذلك. عند قطع أو تلميع باريت، ارتدِ قناع غبار لتجنب استنشاق جزيئات المعادن الثقيلة. احفظ باريت في حاوية مُحكَمة في منطقة جيدة التهوية، بعيدًا عن الأطفال والحيوانات الأليفة. لأولئك الذين يشاركون في العلاج بالكريستال، لا تضعه في فمك أبدًا.

يستخدم Baryte في تطبيقات ذات قيمة مضافة والتي تشمل حشو الطلاء والبلاستيك ، وتقليل الصوت في أجزاء المحرك ، وطبقة التشطيبات النهائية للسيارات من أجل النعومة ومقاومة التآكل ، ومنتجات الاحتكاك للسيارات والشاحنات ، والأسمنت الواقي من الإشعاع ، والسيراميك الزجاجي ، والتطبيقات الطبية (على سبيل المثال ، وجبة الباريوم قبل التصوير المقطعي المحوسب). يتم توفير الباريت في أشكال متنوعة ويعتمد السعر على مقدار المعالجة ؛ تتطلب تطبيقات الحشو أسعارًا أعلى بعد المعالجة الفيزيائية المكثفة عن طريق الطحن والمعالجة الدقيقة ، وهناك المزيد من علاوات البياض والسطوع واللون. كما أنها تستخدم لإنتاج كيماويات الباريوم الأخرى ، ولا سيما كربونات الباريوم التي تستخدم في تصنيع زجاج LED للتلفزيون وشاشات الكمبيوتر (تاريخياً في أنابيب أشعة الكاثود) ؛ وللعازل. تاريخياً ، تم استخدام الباريت لإنتاج هيدروكسيد الباريوم لتكرير السكر ، وكصبغة بيضاء للمنسوجات والورق والطلاء. على الرغم من أن الباريت يحتوي على الباريوم المعدني الثقيل السام ، إلا أنه ليس سامًا لأن كبريتات الباريوم غير قابلة للذوبان في الماء. كما أنها تستخدم في بعض الأحيان كأحجار كريمة.

اكتسب الشكل الشعاعي، الذي يُشار إليه أحيانًا باسم حجر بولونيا، بعض الشهرة بين الكيميائيين القدامى للاكتشافات الفسفورية في القرن السابع عشر بالقرب من بولونيا بواسطة فينتشنزو كاشيارولو. لا يشير معيار معهد البترول الأمريكي API 13/ISO 13500 الخاص بالباريت للاستخدامات الحفرية إلى أي معدن معين، بل إلى مادة تتوافق مع ذلك المعيار. ولكن عمليًا، يكون هذا عادةً معدن الباريت. يشير مصطلح "باريت أولي" إلى أول منتج يمكن تسويقه، والذي يشمل الباريت الخام (المستخرج مباشرة) ومنتجات طرق التخصيب البسيطة مثل الغسل، الجيك، الفصل بالأوساط الثقيلة، الجدولة، والتعويم. يتطلب معظم الباريت الخام بعض التحسين للوصول إلى الحد الأدنى من النقاء أو الكثافة. يتم سحق وغربلة الباريت المستخدم كركام في "أسمنت ثقيل" إلى حجم موحد. ويُطحن معظم الباريت إلى حجم صغير وموحد قبل استخدامه كحشوة أو ملحق أو إضافة للمنتجات الصناعية، أو في إنتاج مواد كيميائية الباريوم أو كعامل ثقيل في طين الحفر في آبار البترول.

يتواجد الباريت عادة في مناجم الرصاص والفضة وأيضاً في الحجر الجيري, وكذلك بجوار اليانابيع الساخنة. وقد عثر على بورات يصل طولها إلى متر وذلك في كومبريا وكورنوول ودربشاير بإنجلترا. بالإضافة إلى التشيك وسلوفاكيا,وألمانيا وأمريكا وإيطاليا.

اسم باريت مشتق من اليونانية القديمة: βαρύς ، بالحروف اللاتينية: barús ، 'ثقيل'. الهجاء الأمريكي هو الباريت. اعتمدت الرابطة الدولية للمعادن في البداية كلمة "barite" باعتبارها التهجئة الرسمية ، لكنها أوصت بتبني التهجئة القديمة "baryte" لاحقًا. كانت هذه الخطوة مثيرة للجدل وتم تجاهلها بشكل خاص من قبل علماء المعادن الأمريكيين.

باريت هو حجر إزالة السموم الذي يساعد الشخص على التخلي عن أنماط السلوك السامة وغيرها من المشكلات العقلية والعاطفية التي لا تخدم أعظم منفعة للشخص. إنه يمكّن المرء من المضي قدمًا في حياته ويساعد في قضايا الوعي الذاتي وقبول الذات. عند وضعه بالقرب من السرير ، يُقال إنه يساعد في تفسير الأحلام ويسمح للشخص بالوصول إلى وعي أعلى في المجال الروحي.